الاهداف:
- أن ندرك أنّ روح الفكاهة والضحك، يمنحونا القوّة لنواجه مخاوفنا.
- لنضحك على الأشياء التي تخيف التلاميذ، ولنرى إذا ساهم ذلك فعلًا في تصدّي الخوف.
- أنّ نفهم الخوف الكامن في الفكاهة، في حال استخدمناها لنجرح الآخرين.
سَير العملية:
- سنعرض للتلاميذ/تلميذات أفلامًا قصيرة مسلّية، ونطلب منهم أن يدوِّنوا لأنفسهم أثناء مشاهدتها، أي منها كان مضحكًا، مخيفًا، أو مقرفًا. إقتراحات لأفلام: البرلمان، بلاد رائعة، وضع الأمّة، قصص حول القط، وما شابه.
إجراء نقاش:
- هل تستعينون بحسّ الفكاهة للتخلّص من الخوف؟
- هل يحدث أحيانًا، أن يُثير هذا الواقع المخيف فيكم الضحك؟
- هل من غير المقبول في المحيط الذي تسكنونه، الضحك على مسبِّب الخوف؟
- بحسب رأيكم، متى يصبح مبالَغًا به الضحك على مسبِّب الخوف؟
- بحسب رأيكم، هل هناك قضايا من غير الجائز الضحك عليها؟
- هل لذلك أهمية، إن كانت الفكاهة تبعث فينا الأمل أو اليأس؟
2. قسِّم التلاميذ والتلميذات، إلى مجموعات من 3 أفراد، واطلُب منهم تحضير فيديوهات قصيرة مضحكة، تضحك على الوضع القائم وتصِل إلينا رسالة إيجابية تدعو للأمل.
3. وزِّع التلاميذ والتلميذات، في مجموعة دائرية، وشاهدوا معًا الأفلام القصيرة التي تمَّ تصويرها.
تلخيص ما تعلّمناه:يُعتبر حسّ الفكاهة طريقة جيّدة لمواجهة المخاوف، ولكنّه يحمل في طيّاته مخاطر علينا أن نعرفها. فربّما تقصد بدورك أن تثير الضحك، ولكنك بدلًا من ذلك تجرح أحدهم، أو تكون غير مكترث لمشاعره. لذلك، سيكون علينا أحيانًا أن نسأل أصدقاءنا إذا كانوا يرغبون في الضحك حول شأن معيَّن، إذا يناسبهم أن يبدّدوا الخوف بواسطة قليل من الفكاهة، وأن يتقبّلوا أنه أحيانًا من غير المقبول فعل ذلك. من جهة أخرى، علينا أن نعلم أن الكثير من الناس يعتبرون الفكاهة وسيلة للتنفيس، وأن نحرص على ألّا ننجرح من ذلك، وإنّما أن نعرف كيف نتحدّث معهم في هذا الشأن على أنها يضايقنا.